هل انت متاكد من حذف الفعالية؟
هل انت متاكد من حذف هذا السجل؟
هل انت متأكد من حذف الجلسة ؟
- هل انت متأكد من حذف ؟
هل انت متأكد من حذف التعليق ؟
هل انت متأكد من حذف الرسالة ؟
هل انت متأكد من حذف ملف المشاركة ؟
أضف تقييم للفعالية
ديباجة: القرآن الكريم معجز بلغته وغيبياته، معجز بأسلوبه وعلمياته. كان فتحا مباركا للفكر، وقدحاً موريا لكلّ عقل مفكر متدبّر، وعالَما زاخرا بالمعرفة الهادفة في شتى مجالاتها، وأصنافها، وجدتْ التشريعات في أحكامه ضالتها، واللغة حياتها وثراها، ومختلف العلوم منطلقها ودافعيتها. فما من علم عند المسلمين، خاصة الأوائل، إلا كان زناده القادح، ونفثه الواري، إنشاءً من العدم، لتصحّر البيئة الفكرية العربية قبلُ، ولكون العقلية البدوية آنذاك، سراباً سبسباً، والبعد الفكري سذاجة ودماسة. جاء القرآن الكريم في تلك الفترة العصيبة، فأحيا النفوس الموات غيثٌ سحٌ في دنا القحط، فنفخ الحياة والعزم في النفوس الحيرى، وحرّك الأفكار الراكدة، فتملصت من ربقة الجمود، وانطلقت في ملكوت ربّها مسبِّحة مفكرة في خلقه وعوالمه، وشحذ الهمم المتردية، فإذا العلوم تظهر تترا، وإذا المعرفة تنتعش وتتنوع وتغنى، وإذا الإنسانية تحيا في دنيا الفكر والمعرفة الهادفة، من بغداد إلى قرطبة، ومن بخارى، إلى القيروان وتلمسان. فإذا العالم الإسلامي، مشرقاً، ومغرباً، هبّة فكرية، وطفرة علمية، أفادت منها البشرية جمعاء. ساهم فيها أبناء المغرب، مثلما أسهم بقية المشارقة بعد أن لبّوا نداء القرآن إيمانا و تفكرا وتذكرا (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ) إلى ذلك من الآيات الداعية إلى التأمل الكوني والدعوة إلى الإفادة ممّا سخره الله واستودعه في أكوانه فائدة للبشرية عامة. فانبرى المسلمون مشارقة ومغاربة للبحث والتأليف وسبر ما في الكون من علم ومعرفة جاءت في القرآن الكريم، فاغتنت البيئة العربية علما ومعرفة وظهر ذلك جليا في العلوم العقلية ومنها العلوم اللغوية. لكن الإشكال المطروح: هل كان لأبناء المغرب العربيّ مساهمة فعلية فيما أشيع من علم ومعرفة؟ وكيف تلقوا تلك الهبّة الفكرية العلمية؟ ومن قاد تلك الهبّة من علماء المغرب العربي آنذاك؟ وفي أيّ ميدان؟
المحاور: 1. التأسيس وعوامل الاستمرار. 2. الخصائص وعوامل التميز. 3. أعلامها . 4. مؤلفاتها
مواعيد مهمّة: 1- آخر أجل لإرسال الملخصات هو: 15 يوليو 2017م. 2- إعلام أصحاب المداخلات المقبولة يكون قبل تاريخ 31 يوليو 2017م. 3- آخر أجل لإرسال المداخلات كاملة هو: 15 سبتمبر 2017م. 4- تاريخ انعقاد الملتقى: 22 و 23 أكتوبر 2017م
تعريف الجهة المنظمة: مخبر اللغة وفن التواصل ـــــ بالتعاون مع كلية الآداب واللغات وقسم اللغة والأدب العربي جامعة يحي فارس بالمدية / الجمهورية الجزائرية
لمزيد من التفصيلات يُرجى الاطلاع على (مطوية الملتقى) الملف المرافق.
----------------------------------
المصدر: شبكة ضياء: http://diae.net/52460
مجانية
قرأت 1549 مرات
ملفات مرفقة
صور مرفقة
يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد لإضافة تعليقات